الاثنين، 25 أبريل 2011

دورة كيف تحقق حلمك في حفظ القرآن الكريم ؟؟ د. عبد الله الملحم

بسـم الله والحمد لله والصلاة والسـلام على رسـول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

ايها الاخوة الاعزاء أقيمت في عصر يوم الخميس العاشـر من شـهر ذو القعدة في الغرفة التجارية بجده دورة بعنوان كيف تحقق حلمك في حفظ القرآن الكريم .. ولقـد أعطى الدورة الدكتور عبدالله الملحم وهو اسـتشـاري في الامراض النفسـية وحصل على شـهادته من كندا .. المحاضر قام بتطبيق نظريات علم النفس في المسـاعدة على حفظ القرآن الكريم .. ولقد كان هو أول من طبقها على نفسـه حيث كان يحفظ من القرآن خمسـة أجزاء قبل حصوله على شـهادة الدكتوراه ثم وبعد تطبيق نظرياته في علم النفس تمكن من حفظ القرآن كاملا خلال عام واحد فقط .

في الحقيقة أنني شـخصيا أسـتفدت كثيرا من هذه المحاضرة حيث أزالت من ذهني الكثير من العقبات التي كنت أظنها قائمة .. وأعطتني همه أكبر في المضي قدما في حفظ القرآن ... ولذا قررت أن أدون ما تعلمته من هذه الدورة ثم وضعها عليكم حتى تعم الاسـتفادة .. راجيا من الله المعونة .

خصائص العبقرية المغربية في قراءة القرآن برواية ورش

كل المغاربة يقرؤون برواية ورش، وهي من خصائص وحدة الأمة المغربية بالإضافة إلى المذهب الفقهي المالكي ووحدة المذهب العقدي/العقائدي المتمثل في العقيدة الأشعرية، كل ما تريد هذه التدوينة القيام به هي تبيان بعض الفروقات الأساسية بين قراءة المغاربة برواية ورش وقراءة المشارقة برواية حفص دون أن أدخل في الاختلافات بين العلماء فهذا مجال آخر ليس هنا موضعه !
من الواضح أن رواية ورش استأثرت باهتمام المغاربة لسبب لغوي أظنه وجيها هو قابلية رواية ورش للتلاؤم مع نطق الحروف القريبة سواء من اللهجة المغربية أو الغات البربرية المنتشرة في المغرب، وقبل أن نستمع إلى بعض النماذج من قراءات المغاربة لبعض سور القرآن أحب أن أطرح أهم هذه الاختلافات بين الروايتين المشهورتين حفص وورش.
من المعلوم أن حفصا أخذ القراءة تواترا عن عاصم في حين أخذ ورش عن نافع، وكلا القراءتين متواترتين عن النبي صلى الله عليه وسلم.
تتمثل أهم الاختلافات في النقط التالية:
1-باب الهمز: المغاربة لا يهمزون الكلمات،يقولون: الارض في حين يهمز المشارقة الذين يقرؤون بحفص فيقولون “الأرض” وهكذا في أغلب الكلمات… وفي هذا من المستملحات الشيء الكثير، فقد سئل أحد المغاربة حينما قال “الفار” بدلا عن “الفأر” فأجاب بأن الفار همزه القط، وفي هذا من الذكاء اللغوي ما لا يخفى عن المتخصصين في علوم اللغة وشواردها.
2- باب الياء التي بعدها همزة قطعٍ مفتوحة: فورش يقرؤها بالفتح، مثل قول الله تعالى: (وقال ربِّ أوزعنيَ أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديّ)،أما حفص فيقرؤها بالتسكين (أوزعنيْ أن أشكر).
أما الياء التي بعدها همزة قطعٍ مكسورة: فإن ورشا يقرؤها بالفتح مثل قول الله تعالى: (من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتيَ إنَّ ربِّي لطيفٌ لما يشاء إنَّه هو العليم الحكيم)، وقرأها حفصٌ بالتسكين (وبين إخوتيْ إنَّ ربِّي)…
3- هاء الكناية: المراد بهاء الكناية عند القراء الهاء الدالة على المفرد المذكر الغائب نحو له وبه وفيه ومنه وكتبه ورسله واجتباه وهداه وخذوه فغلوه، وهي إما أن تتوسط بين حركتين، وإما بين ساكنين، وإما أن يتقدمها ساكن أو يتأخر عنها.
وأصل ورش فيها في التلاوة المغربية أنها إذا توسطت بين حركتين وصلها بواو في حالة الضم، وبياء في حالة الجر، وذلك نحو (إنه على رجعهِ لقادر يوم تبلى السائر فما لهُ من قوة ولا ناصر) (وما أنزلنا على قوم هِ من بعد هِ من جند من السماء وما كنا منزلين).
أما إذا جاء بعدها حرف ساكن فإن حفصا وورشا -ومعظم القراء- يحذفون الصلة، فلا تُمدُّ الهاء مدًّا طبيعيًّا إذ التقاؤها بالحرف الساكن يمنعها من المدّ، مثل قول الله تعالى: (يعلمهُ الله)، و(عليهُ الله)، إلا في حالةٍ واحدةٍ عند حفص -ويوافقه فيها من القراء ابن كثير- وهي قول الله تعالى: (ويخلد فيهِ مهانا)، فقد قرأها حفص بالوصل، وهي بحذف الصلة عند ورش.
4- المد: هو امتداد الصوت بالحرف بالزيادة فيه لموجب اقتضى مده، وضده القصر، وهو حبس الصوت عن الامتداد. مثاله، في قول الله تعالى: (مالك يوم الدين)، قرأها حفصٌ بإثبات المدِّ (مالك، وقرأها ورش (ملك) بدون مدّ. ويختص المد بحروف ثلاثة تسمى “حروف المد واللين”، وهي الألف الساكنة، والياء المكسورة ما قبلها والواو المضموم ما قبلها .
وقد قيل عن ورش من بين سائر القراء إنه كان “يحب المد”، وإنما جاءت محبته للمد نتيجة لطريقته المفضلة في الأداء القائمة على أخذه في روايته بطريقة “التحقيق”. لذلك نجد له فيه خصوصيات انفرد بها أو انفرد على الأقل بزيادة مقدارها في التمكين.
حتى أضحى التمسك بهذا الأصل في المد من مميزات هذه التلاوة المغربية، بل إننا نجده قد دخل في الاستعمال حتى في غير القراءة كما نجد مثلا فيما نسمعه في المساجد من التأمين خلف الإمام بصوت واحد بلفظ “ءامين” بمد الهمزة مدا قد يبلغ به الأكثرون مرتبة الإشباع، وكما نسمعه في د عاء الختم بقولهم: (ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) بمدات متساوية في المواضع الثلاثة، وقولهم “وعلى ءاله” بالتسوية بين المدتين.
يقوم ورش بروايته بمد المد المتصل والمنفصل مدا مطولا 6 حركات أي 3 ثوانٍ وجوبا كالمد اللازم المثقل وذلك على أحوال المد كلها سواء كان مد صلة كبرى أو صغرى أو ميم جمع مضمومة بعدها همزة قطع وأما المد الطبيعي فيمده بمقدار حركتين أي ثانية واحدة فقط
يمد ورش كلمة أنا مقدار 6 حركات أي 3 ثوانٍ وجوبا اذا وقع بعدها همز مفتوح مثل قوله تعالى في سورة يوسف “أنا أخوك” أو همز مضموم مثل قوله تعالى أيضا في سورة يوسف “أنا أنبئكم” ولا يمدها اذا وقع بعدها همز مكسور أو حرف متحرك مثل “أنا إلا” لا تمد وايضا “أنا خير منه” لا تمد.
5- ميم الجمع: هي الميم الزائدة على أصل الكلمة للدلالة على جمع الذكور نحو بهم وعليكم وأنتم وخلقكم ودعاءكم ويراد بها في اصطلاح القراء وأهل العربية الميم المتطرفة لا الواقعة حشوا وسط الكلمة مما يفيد الجمع أيضا نحو “واتخذتموه” و”قدمتموه لنا” و”إذ اعتزلتموهم” ـ الميم الأولى ـ و”أنلزمكموها” الميم الثانيةـ.
وأصل ورش فيها الإسكان كسائر من يقرأ به في الوصل والوقف من القراء، وذلك عنده ما لم تلق همزة قطع أو همزة وصل، فإن لقيت همزة قطع نحو “عليهم ءانذرتهم أم لم” ومنهم أميون” و”فزادتهم إيمانا” فإن ورشا يضمها ويصلها بواو ويمدها لأجل الهمزة.
وقد أشار أبو علي الفارسي في الجحة إلى انفراد ورش بهذا الأصل عن سائر القراء السبعة والرواة عنهم فقال: فأما ما انفرد به ورش في روايته عن نافع من أن الهاء مكسورة والميم موقوفة، إلا أن تلقى الميم ألف أصيلة فعل “سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يومنون” فالقياس فيها إذا لقبت غيرها سواء. وكأنه أحب الأخذ باللغتين مثل “لا يألتكم” و”لا يلتكم”. ثم قال بعد توجيه روايته هذه ناقلا عن أبي الحسن يعني الأخفش إنما وقعت هذه القراءة بالمد ليفهموا المتعلمين فيمدوا الهمزة إذا كانت قبلها ألف أو واو نحو “حتى إذا” ونحو “قالوا ءانت” قال: والعرب تفعل هذا في حال التطريب وإذا أراد أحدهم الرقة والترتيل” .
6- النون الساكنة والتنوين: النون حرف من حروف الهجاء “تخرج من المخرج السادس من مخارج الفم فوق اللام قليلا أو تحتها قليلا على الاختلاف في ذلك”، والنون التي تتعلق بها أحكام هذا الباب هي النون الساكنة، وتقع وسطا وطرفا. والتنوين نون مزيدة ساكنة تلحق أواخر الأسماء، “وسموها تنوينا ليفرقوا بينها وبين النون الزائدة المتحركة التي تكون في التثنية والجمع” . مثل قول الله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون) قرأها ورشٌ عند الوصل بإظهار النون، وقرأها حفصٌ عند الوصل بالإدغام.

خصائص العبقرية المغربية في قراءة القرآن برواية ورش

كل المغاربة يقرؤون برواية ورش، وهي من خصائص وحدة الأمة المغربية بالإضافة إلى المذهب الفقهي المالكي ووحدة المذهب العقدي/العقائدي المتمثل في العقيدة الأشعرية، كل ما تريد هذه التدوينة القيام به هي تبيان بعض الفروقات الأساسية بين قراءة المغاربة برواية ورش وقراءة المشارقة برواية حفص دون أن أدخل في الاختلافات بين العلماء فهذا مجال آخر ليس هنا موضعه !
من الواضح أن رواية ورش استأثرت باهتمام المغاربة لسبب لغوي أظنه وجيها هو قابلية رواية ورش للتلاؤم مع نطق الحروف القريبة سواء من اللهجة المغربية أو الغات البربرية المنتشرة في المغرب، وقبل أن نستمع إلى بعض النماذج من قراءات المغاربة لبعض سور القرآن أحب أن أطرح أهم هذه الاختلافات بين الروايتين المشهورتين حفص وورش.
من المعلوم أن حفصا أخذ القراءة تواترا عن عاصم في حين أخذ ورش عن نافع، وكلا القراءتين متواترتين عن النبي صلى الله عليه وسلم.
تتمثل أهم الاختلافات في النقط التالية:
1-باب الهمز: المغاربة لا يهمزون الكلمات،يقولون: الارض في حين يهمز المشارقة الذين يقرؤون بحفص فيقولون “الأرض” وهكذا في أغلب الكلمات… وفي هذا من المستملحات الشيء الكثير، فقد سئل أحد المغاربة حينما قال “الفار” بدلا عن “الفأر” فأجاب بأن الفار همزه القط، وفي هذا من الذكاء اللغوي ما لا يخفى عن المتخصصين في علوم اللغة وشواردها.
2- باب الياء التي بعدها همزة قطعٍ مفتوحة: فورش يقرؤها بالفتح، مثل قول الله تعالى: (وقال ربِّ أوزعنيَ أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديّ)،أما حفص فيقرؤها بالتسكين (أوزعنيْ أن أشكر).
أما الياء التي بعدها همزة قطعٍ مكسورة: فإن ورشا يقرؤها بالفتح مثل قول الله تعالى: (من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتيَ إنَّ ربِّي لطيفٌ لما يشاء إنَّه هو العليم الحكيم)، وقرأها حفصٌ بالتسكين (وبين إخوتيْ إنَّ ربِّي)…
3- هاء الكناية: المراد بهاء الكناية عند القراء الهاء الدالة على المفرد المذكر الغائب نحو له وبه وفيه ومنه وكتبه ورسله واجتباه وهداه وخذوه فغلوه، وهي إما أن تتوسط بين حركتين، وإما بين ساكنين، وإما أن يتقدمها ساكن أو يتأخر عنها.
وأصل ورش فيها في التلاوة المغربية أنها إذا توسطت بين حركتين وصلها بواو في حالة الضم، وبياء في حالة الجر، وذلك نحو (إنه على رجعهِ لقادر يوم تبلى السائر فما لهُ من قوة ولا ناصر) (وما أنزلنا على قوم هِ من بعد هِ من جند من السماء وما كنا منزلين).
أما إذا جاء بعدها حرف ساكن فإن حفصا وورشا -ومعظم القراء- يحذفون الصلة، فلا تُمدُّ الهاء مدًّا طبيعيًّا إذ التقاؤها بالحرف الساكن يمنعها من المدّ، مثل قول الله تعالى: (يعلمهُ الله)، و(عليهُ الله)، إلا في حالةٍ واحدةٍ عند حفص -ويوافقه فيها من القراء ابن كثير- وهي قول الله تعالى: (ويخلد فيهِ مهانا)، فقد قرأها حفص بالوصل، وهي بحذف الصلة عند ورش.
4- المد: هو امتداد الصوت بالحرف بالزيادة فيه لموجب اقتضى مده، وضده القصر، وهو حبس الصوت عن الامتداد. مثاله، في قول الله تعالى: (مالك يوم الدين)، قرأها حفصٌ بإثبات المدِّ (مالك، وقرأها ورش (ملك) بدون مدّ. ويختص المد بحروف ثلاثة تسمى “حروف المد واللين”، وهي الألف الساكنة، والياء المكسورة ما قبلها والواو المضموم ما قبلها .
وقد قيل عن ورش من بين سائر القراء إنه كان “يحب المد”، وإنما جاءت محبته للمد نتيجة لطريقته المفضلة في الأداء القائمة على أخذه في روايته بطريقة “التحقيق”. لذلك نجد له فيه خصوصيات انفرد بها أو انفرد على الأقل بزيادة مقدارها في التمكين.
حتى أضحى التمسك بهذا الأصل في المد من مميزات هذه التلاوة المغربية، بل إننا نجده قد دخل في الاستعمال حتى في غير القراءة كما نجد مثلا فيما نسمعه في المساجد من التأمين خلف الإمام بصوت واحد بلفظ “ءامين” بمد الهمزة مدا قد يبلغ به الأكثرون مرتبة الإشباع، وكما نسمعه في د عاء الختم بقولهم: (ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) بمدات متساوية في المواضع الثلاثة، وقولهم “وعلى ءاله” بالتسوية بين المدتين.
يقوم ورش بروايته بمد المد المتصل والمنفصل مدا مطولا 6 حركات أي 3 ثوانٍ وجوبا كالمد اللازم المثقل وذلك على أحوال المد كلها سواء كان مد صلة كبرى أو صغرى أو ميم جمع مضمومة بعدها همزة قطع وأما المد الطبيعي فيمده بمقدار حركتين أي ثانية واحدة فقط
يمد ورش كلمة أنا مقدار 6 حركات أي 3 ثوانٍ وجوبا اذا وقع بعدها همز مفتوح مثل قوله تعالى في سورة يوسف “أنا أخوك” أو همز مضموم مثل قوله تعالى أيضا في سورة يوسف “أنا أنبئكم” ولا يمدها اذا وقع بعدها همز مكسور أو حرف متحرك مثل “أنا إلا” لا تمد وايضا “أنا خير منه” لا تمد.
5- ميم الجمع: هي الميم الزائدة على أصل الكلمة للدلالة على جمع الذكور نحو بهم وعليكم وأنتم وخلقكم ودعاءكم ويراد بها في اصطلاح القراء وأهل العربية الميم المتطرفة لا الواقعة حشوا وسط الكلمة مما يفيد الجمع أيضا نحو “واتخذتموه” و”قدمتموه لنا” و”إذ اعتزلتموهم” ـ الميم الأولى ـ و”أنلزمكموها” الميم الثانيةـ.
وأصل ورش فيها الإسكان كسائر من يقرأ به في الوصل والوقف من القراء، وذلك عنده ما لم تلق همزة قطع أو همزة وصل، فإن لقيت همزة قطع نحو “عليهم ءانذرتهم أم لم” ومنهم أميون” و”فزادتهم إيمانا” فإن ورشا يضمها ويصلها بواو ويمدها لأجل الهمزة.
وقد أشار أبو علي الفارسي في الجحة إلى انفراد ورش بهذا الأصل عن سائر القراء السبعة والرواة عنهم فقال: فأما ما انفرد به ورش في روايته عن نافع من أن الهاء مكسورة والميم موقوفة، إلا أن تلقى الميم ألف أصيلة فعل “سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يومنون” فالقياس فيها إذا لقبت غيرها سواء. وكأنه أحب الأخذ باللغتين مثل “لا يألتكم” و”لا يلتكم”. ثم قال بعد توجيه روايته هذه ناقلا عن أبي الحسن يعني الأخفش إنما وقعت هذه القراءة بالمد ليفهموا المتعلمين فيمدوا الهمزة إذا كانت قبلها ألف أو واو نحو “حتى إذا” ونحو “قالوا ءانت” قال: والعرب تفعل هذا في حال التطريب وإذا أراد أحدهم الرقة والترتيل” .
6- النون الساكنة والتنوين: النون حرف من حروف الهجاء “تخرج من المخرج السادس من مخارج الفم فوق اللام قليلا أو تحتها قليلا على الاختلاف في ذلك”، والنون التي تتعلق بها أحكام هذا الباب هي النون الساكنة، وتقع وسطا وطرفا. والتنوين نون مزيدة ساكنة تلحق أواخر الأسماء، “وسموها تنوينا ليفرقوا بينها وبين النون الزائدة المتحركة التي تكون في التثنية والجمع” . مثل قول الله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون) قرأها ورشٌ عند الوصل بإظهار النون، وقرأها حفصٌ عند الوصل بالإدغام.